لمن بصفو الحياة؟؟؟
كثيرون يسائلون أنفسهم هذا السؤال،وكثيرون يعجزون عن الايجابة عنه، لأنها تختلف باختلاف
تحديدهم لمفهوم السعادة والراحة ،الأمر الذي أصبح الاتفاق على تحديده رابع المستحيلات ،
إن كانت لاتزال ثلاثة.
قال قوم :إن السعادة الصحة،وقال اخرون:إنها الإيمان ،وقال غيرهم إنها في الطمأنينه .
وهناك من يراها في الغنى.وأصحاب هذا الفهم نراهم يذهبون لحظات السعادة الحقة في
دنياهم،بحثا وراء مايسمونه وهما<بالسعادة>.
خلاف كبير،قد تمضي أعمار وأجيال،والناس لم يلتقوا على تحديد لمفهومه،وقديم قال احد الشعراء
فيما نعتبره محاولة فردية للإجابة عن هذا السؤال!
لاتصفو الحياة لجاهل أو غافل عما مضا منها،وما يتوقع
ولمن يغالط في الحقائق نفسه ويسومهاطلب المحال فتقطعه